نتائج البحث: الرواية النسوية
كتبت هيلين سيكسوس مرةً "على الكتابة النسائية أن تنصرف إلى الجسد، والاقتصار عليه، داعية الكاتبات إلى وضع أجسادهن في كتاباتهن". والسؤال: لمن، ومن أجل من تكتب المرأة؟
افتتحت في الرباط، يوم الخميس، 9 أيار/ مايو الجاري، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيستمر حتى 19 مايو 2024. وعلى غرار الدورتين السابقتين، ستنظم دورة 2024 من المعرض بفضاء السويسي.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
يرى كونديرا أن سرفانتس، مخترع الشخصية التي لا تنسى، دون كيخوته، هو مؤسس العصور الحديثة، وإن غفل الجميع عن هذه الحقيقة المهمة. فمع هبوط الإنسان من عليائه بفعل الاكتشافات العلمية والتاريخية والأنظمة السياسية، باتت الرواية هي الدرع الأخير لحماية هشاشته.
صدرت حديثًا ترجمة فرنسية لرواية "حوليات بلاد أسعد الناس في العالم"، للكاتب النيجيري وول سوينكا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1986. الرواية هي الثالثة في مسيرته الأدبية، حيث قال الناشر على غلافها "الرواية الكبيرة التي طال انتظارها".
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "من عكا إلى تكساس: مذكرات قسطنطين أسعد سيقلي (1861 ـ 1925)"، بتحقيق الباحث تيسير خلف، ويحتوي على مقدمة يليها 20 فصلًا و15 ملحقًا تتمحور جميعها حول مذكرات مسيحي فلسطيني مخضرم.
كلما حاولت التنقيب عن جذوري المعرفية، وكيف دخلت عالم الكتابة، والانتقال من الحكاية الشفوية المتناقلة عبر المحيط العائلي والاجتماعي، للذهاب إلى تدوين صيغتي الشخصية، عبر الرواية، وجدتني أنتمي للأدب الغربي.
عندما اشترى برلوسكوني "موندادوري"، أكبر دور النشر بإيطاليا، غادرها ساندرو ڤيرونيزي عام 1996. وفي مقابلةٍ له، يقول إنّه ذهب إلى حيث سبقه أومبرتو إكو. شعور ڤيرونيزي بأنه في مكانٍ واحد مع إكو هو أكثر أهمية من موقفٍ مألوف من برلوسكوني.
مع فيلم "باربي" من بطولة الممثلة الاسترالية مارغوت روبي، وإخراج الأميركية غريتا غرويغ/ Greta Gerwig، اخترق اللون الوردي جدران دور السينما، والشوارع، والأدوات المنزلية، وإكسسورات مشاهير السوشيال ميديا، ناهيك عن حفنة من التغريدات طالبت شركات تصنيع السيارات بموديلات "باربيَّة".
تتقصّد هذه المقالة الاقتراب من "القراءة التناصية الثقافية" التي بلورها الناقد السّعودي معجب العدواني، باعتبارها طريقة للتحليل، أو مقاربة يمكن استثمارها للتفكير في النص الأدبي، أو مجموعة من النصوص، من منظور مغاير يتناول بالدرس مظاهر محدّدة فيها.